أخبار وتقارير

أمين عام الحراك الجنوبي الناخبي: صالح اليوم قد هزم والفضلي يعمل حاليا مع بقايا النظام

يمنات – خاص – حسام ردمان

قال أمين عام الحراك الجنوبي العميد عبد الله الناخبي أن الحل للقضية الجنوبية يجب أن يقر من خلال توافق يرضي جميع الأطراف في الجنوب والشمال أيضا.

وأشار الناخبي في لقاء مفتوح أقيم بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعون على قيام ثورة الرابع عشر من أكتوبر في مقر مجلس شباب الثورة بالعاصمة صنعاء إلى أن الثورة الشبابية قد عمقت من الخلاف بين الفصائل الجنوبية وأنتجت فصيلين الأول يطالب بفك الارتباط والثانية يطالب بالدولة الفدرالية ، كما أن هناك أكثر 85 تكتلاً جنوبيا ظهر خلال العام 2011م.

وأضاف: لقد تقدمت باقتراح في فبراير من عام 2011 الى قيادات الحراك الجنوبي قلت فيه أن من مصلحتنا أن ننتمي الثورة الشبابية ونحل القضية الجنوبية في ظل حوار وطني شامل.

وبخصوص الاحتفال بالعيد الوطني في الجنوب قال: لقد كنا دائما وقبل قيام الثورة نحتفل بالعيد الوطني الرابع عشر من أكتوبر في ساحة ردفان التي لم نكن نمتلك غيرها ، كما أن النظام السابق لم يمكنا من الاحتفال بها إلا بعد سقوط عدد كبير من الشهداء وقد شاركنا في هذه الاحتفالات العديد من إخوتنا في الشمال كالحقوقية توكل كرمان والناشط احمد سيف حاشد.

وأردف أن النظام السابق طمس كل الاحتفالات بالأعياد الوطنية لأنه قد انقلب على ثورتي سبتمبر وأكتوبر كما انقلب بعدها على الوحدة  اليمنية، غير أن ثورة الشباب السلمية هي من أعادت الاعتبار الحقيقي لثورة والوحدة بل وللعديد من الأحزاب والشهداء الذين طمست أسماءهم لسنوات أمثال الرئيس الحمدي.

وأكد الناخبي في حديثه على أن الوحدة اليمنية هي خيار الشعب وانها بريئة تماما مما تتهم به ، ومن خان الوحدة كان المسئولين والمؤتمنين عنها ، في إشارته إلى النظام السابق .

وفي رده على سؤال له بخصوص المناصب والتعيينات الأخيرة التي أصابت الزمرة على حساب الطغمة قال الناخبي:
نحن في الجنوب تصالحنا وتسامحنا ولا يهمنا إذا ما كان المعينين ممن فرو في حرب 1986 أو لم يفروا والاهم عندنا هو معيار الأهلية والكفاءة والإخلاص للوطن.

ودعا الناخبي الثوار في الساحات إلى الحفاظ على مسيرة الثورة وزيادة زخمها حتى تحقق كامل أهدافها، كما دعا إلى اشراكهم في مشروع الحوار الوطني كي يتمكنوا من جدولة أهدافهم ووضع تصور ناجح.

وتعليقا تصريحات الفضلي الاخيره قال الناخبي: الفضلي انظم أولا إلى الحراك ومن ثم قرر الانضمام إلى الثورة الشعبية وبعدها انظم إلى أنصار الشريعة  ، يبدو انه يعيش خارج التاريخ وفي مرحلة ما قبل 94 ،صالح اليوم قد هزم والفضلي يعمل حاليا مع بقايا النظام ، والأموال التي سرقت توزع اليوم على مجاميع من أمثال الفضلي الذين يقتاتون من العزف والدندنة باسم الزعيم) .

زر الذهاب إلى الأعلى